-->
Adhesion of type A Pasteurella mulocida to rabbit pharyngeal cells

اخر الاخبار

Adhesion of type A Pasteurella mulocida to rabbit pharyngeal cells
جاري التحميل ...

التلقيح الصناعي في الارانب

التلقيح الصناعى في الارانب

لقد زاد الاهتمام بتنمية صناعة الأرانب في السنوات الأخيرة ولاقي التلقيح الإصطناعى اهتماما كبيراً لما له من أهمية عظمي سواء علي مستوي البحث العلمي أو في مجال التطبيق العلمي ولست فقط في القطعان التجارية الكبيرة , بل أمتد أيضا ليشمل صغار المربين , وأصبح الكثير من مربي الأرانب يعتمد بشكل كبير علي التلقيح الاصطناعي في برنامج تلقيح قطعانهم .و التلقيح الاصطناعي في أبسط تعريف له هو العملية التي بواسطتها يتم الحصول علي السائل المنوي بطريقة آلية من ذكور الأرانب ووصفه في الجهاز التناسلي للإناث بعد استحداث التبويض لها اصطناعيا من خلال التنية الميكانيكي العصبي أو الهرموني أو الحيوي ليلتقي الحيوانات المنوية بالبويضات المفرزة فيحدث الإخصاب والحمل .وتتبلور أهمية استخدام التلقيح الاصطناعي في الأرانب بالمقارنة بالتقليح الطبيعي في أنه:
-1 يمكن للذكر الواحد تلقيح من 2000 إلي 5000 أنثي اصطناعيا في العام في حين أنه لا يستطيع تلقيح أكثر من 180 أم في العام إذا ما استخدم التلقيح الطبيعي , وبالتالي فإنه يمكن استخدام عدد قليل جداً من الذكور مما يعمل علي خفض تكاليف التغذية والمسكن والرعاية بالإضافة الي توفير ثمن شراء الذكور أيضا .
-2 زيادة الاستفادة من الذكور ذات التراكيب الوراثية الممتازة ونشر هذه التراكيب المرغوبة .
-3 تنظيم وتوحيد برامج التربية والرعاية بالمزرعة ومن ثم تحسين معدلات الأداء وتحقيق المعظمة الاقتصادية من المشروع .
-4 الوقاية والتحكم في الأمراض وخصوصاً المعدية منها ومنه انتشارها بين القطيع إذا ما أستخدم برنامج التلقيح الطبيعي
-5 إمكانية تلقيح الإناث اصطناعيا بصرف النظر عن رغبتها في استقبال الذكر وهذا بدوره يعمل علي توحيد وقت ولادات الأمهات وكذلك توحيد وقت العظام والتسويق للنتاج .
-6 تلقيح الأرانب في أي وقت من السنة وخصوصاً من أشهر الصيف الحارة والتي غالباً ما يلجأ الكثير من المربين الي راحة قطعانهم في هذه الفترة من السنة .
-7 التغلب علي فوارق الأوزان الطبيعية بين الذكور كبيرة الحجم والآناث صغيرة الحجم والتي غالباً ما يفشل التلقيح بينهما طبيعيا ً.
-8 زيادة فترة حفظ السائل المنوي لفترات قد تصل الي سنوات وبالتالي الحفاظ علي سلالة ما يخشي اندثارها .
-9 سهولة إجراء الأبحاث العلمية والدراسات وإجراء التحسين الوراثي للقطعان الناتجة .
-10 التقييم الدوري للذكور لمعرفة مقدرتها الإخصابية وكفاءتها التناسلية من خلال فحوصات السائل المنوي وبالتالي الاحتفاظ بالذكور الممتازة تناسلياً وعلاج الذكور ضعيفة الخصوبة والاستبعاد الذكور العقيمة من القطيع .
-11 البعد عن التربة الداخلية وتزاوج الأقارب وما يترتب عليه من مشكلات للقطعان الناتجة . -12 زيادة معدلات الخصوبة وارتفاع عدد المخلفات الناتجة كنتيجة لإضافة بعض المنشطات علي السائل المنوي وكذلك استخدام بعض منبهات التبويض للأمهات .
ولكن للتلقيح الاصطناعي بعض المشكلات والتي ربما تؤثر سلباً علي معدلات الخصوبة نذكر منها :
-1عدم الاهتمام بتطهير وتعقيم الأدوات المستخدمة في جمع وفحص السائل المنوي وكذلك المواد المستخدمة في التلقيح يؤثر بلا شك علي خصائص السائل المنوي وعلي نسب الخصوبة .
-2استخدام مواد من أصل هرموني ذات الوزن الجزئي العالي في تبويض الإناث يعمل علي تكوين أجسام مضادة مناعية في جسم الأم ويقلل من استجابة الإناث مستقبلاً للمعاملة بمثل هذه الهرمونات .

3-تطبيق التلقيح الإصطناعي بواسطة أشخاص غير مدربين قد يصحبه خلل في أحد مراحل الجمع وحفظ وتخفيف السائل المنوي مما ينعكس علي أنخفاض نسبة الخصوبة أو ربما يتعامل الملقح الغير متدرب مع الإناث بشكل يضر بالجهاز التناسلي ويسبب مشكلات صحية في الجهاز التناسلي الأنثوي وإلتهابات .

4-استخدام أدوات علي درجات حرارة منخفضة أو مرتفعة لتقييم السائل المنوي تعمل علي زيادة نسب الحيوانات الميتة أو الشاذة وبالتالي يصبح الحكم خاطئ علي المقدرة الإخصاية للذكور .
وبإذن الله للحديث بقيه ...ونترككم فى رعايه الله

لا اله الا الله محمد رسول الله

التعليقات