الخصوبة واقعة واحنا فى بداية الموسم..أكمل..ولا أصفى
الإخوة الكرام أعضاء المنتدى
أسعد الله أيامكم بكل خير
لخصوبه واقعه واحنا فى بداية الموسم ... أكمل ... ولا أصفى بدءً
ذى بدء، علينا أن نتفهم أن عملية تكوين الحيوانات المنوية تستغرق حوالى 40
يوم تقريباً فى ذكور الأرانب، (فى الإنسان حوالى 60 يوم، فى الأبقار حوالى
70 يوم)، أى أن الحيوان المنوى الذى يتكون اليوم، (متأثراً بعليقة ما، أو
منشط أو مثبط ما، أو ظروف جوية ما، أو ظروف رعائية عامة) لن يظهر للنور،
ولن يصل إلى خارج الجسم ولن يتم قذفه من الذكر قبل 40 يوم
وبالتالى فإن مشكلة الخصوبة الواضحة لدى اليوم، إن كانت بسبب ضعف المقدرة
الإخصابية للذكور، أو للسائل المنوى بالتحديد، فهذا يعود لفترة سابقة تزيد
عن 40 يوم، وليست سببها اليوم
بشكل أدق وأوضح، نجد أن عدد نتاجات ومواليد الصيف (الأمهات التى تلد، عدد
المواليد فى البطن) تفوق عن مثيلاتها فى موسم الخريف، وذلك لأن إنتاج الصيف
أثر فيه وشارك فيه مناخ الربيع، بينما إنتاج الخريف أثر فيه مناخ فصل
الصيف، وربما يلاحظ ذلك الإخوه المربيين على نطاق واسع، والذين يعملون
بصناعة الأرانب منذ فتره
ولكن من الواجب أن نفرق بين الرغبة الجنسية للذكور (وهى المقدرة على الوثب،
واعتلاء الأم، وبداية محاولة القذف أو التلقيح، بصرف النظر عن أنه يقذف أو
لا يقذف)، وزمن التفاعل (وهى مقدرة الذكر على إتمام عملية التلقيح، بصرف
النظر عن نوعية السائل المنوى المقذوف أو جودته وكميته)، وجودة السائل
المنوى للذكور (وهى كمية السائل المنوى، ونسبة الحيوانات المنوية الحية،
والسليمة القادرة على الإخصاب، ونشاط وحركة الحيوانات المنوية ومقدرتها على
التدافع والحركة التقدمية، وتركيز الحيوانات المنوية، بالإضافة إلى عديد
من المقاييس التى تساهم مجتمعة فى مقدرة الحيوان المنوى على الإخصاب)
تلك المقاييس الثلاثة السابقة مجتمعة مع بعضها وهى (الرغبة الجنسية، زمن
التفاعل، جودة السائل المنوى)، تكون ما يسمى بالمقدرة الإخصابية للذكور،
إذن إذا سقط من الذكر أحد تلك المقاييس، قلت تبعاً لذلك مقدرته الإخصابية،
أو خصوبته بالمعنى الدارج لدى الإخوة المربيين
ونلاحظ أنه فى الصيف قد يطول زمن الرغبة الجنسية بعض الشىء، ويطول زمن
التفاعل أيضاً، ولكن الحيوانات المنوية جيده، لأن تم تكوينها وبنائها
متأثرة بمناخ الربيع، فتكون الخصوبة لا بأس بها، أو قد تكون الحيوانات
المنوية جيدة والسائل المنوى ممتاز خلال موسم الصيف أيضاً، ولكن الرغبة
الجنسية رديئة جداً، وزمن التفاعل طويل وممل للذكر، فيصبح الذكر غير قادر
على الإخصاب بالرغم من وجود حيوانات منوية عالية الإخصاب
نجد فى الخريف مثلاً، الرغبة الجنسية رائعة وزمنها قصير جداً، كذلك زمن
التفاعل ممتاز ولا يستغرق لحظات، ولكن الحيوانات المنوية والتى تكونت منذ
موسم الصيف رديئة جداً، وبالتالى نسبة الخصوبة سيئة
وربما يخطأ بعض المربيين إن لم يكن الكثير منهم بسوء فهمه وحكمه على
العلف، فقياساً بنفس المفهوم السابق توضيحه، نجد أن بعض المربيين يدور حوار
بينه وبين مشرف عنبره، أو مع من يصنع له العلف كالتالى:-
المربى: العلف دة اللى أنا بأكله حالياً للأرانب سىء وخصوبته سيئةمنتج العلف: عرفت إزاى؟
المربى: أول ما أكلته للأرانب الخصوبة وقعتمنتج العلف:
حاضر ها غير لك الخلطه، أو هاشوف المشكله فين، (طبعاً للأسف منتج العلف
هذا، لا يدرى ماذا يفعل، وغير واثق من عمله ومنتجه، ويظل يلف ويدور حول
نفسه) ليحاول أن يصحح شىء هو صحيح أساساً، لأن شكوة المربى فى الواقع هى
سببها الخلطة السابقة وربما قبل السابقة، وليست الحالية
وبالفعل كم تعايشت مع مشكلات عديدة مشابهة لذلك، أجد أن المربى لدية علف
سىء جداً (كناسة الأعلاف)، ويتغنى به ويؤكد أنه بمجرد أن وضعه تحسنت خصوبة
قطيعه، لكن بالطبع كان الفضل للعلف السابق وقبل السابق
وكم من صاحب مزرعة لعن اليوم الذى عرف فيه صاحب مصنع أعلاف ما لأنه إبتلاه
بعلف دمر خصوبة قطيعة، ولكن واقع الأمر أن المدمر الحقيقى لخصوبة أرانبه
كان العلف السابق لما يستخدمهخلاصة القول:
الخصوبة ربما تتدنى منك يوماً ما، أو فترة ما، فلا تظن أنك فى أسوأ ظروفك
الرعائية، لكن إسأل نفسك بسرعة، ماذا عن ظروف قطيعك الشهر السابق على الأقل
(تغذية، ورعاية، وتهويه، وتحصينات، وإضافات تنشيطية، .....إلخ)، وبالمثل
إذا كانت خصوبة قطيعك مرضية لك اليوم بصورة فائقة، فلا تظن أنك ترعى أرنبك
اليوم بشكل ممتاز، ولا تنخدع ولا تغتر، ولكن تأكد أنك موفر للأرنب كل
متطلباته التى تحافظ على تلك الخصوبة.
من الواجب أيضاً أن لا نهمش الدور الجوهرى الذى يلعبه العلف فى موضوع
الخصوبة، فليست معنى أن العلف لا يسبب مشكلات معويه أنه ممتاز وأقدمه
للأمهات، وليست أن معدلات نمو العلف مرضية ولله الحمد يعنى ذلك أننى أتوكل
على الله واعتمد عليه للأمهات والذكور
العلف والعلائق يجب أن توفر متطلبات محدده تفى بالإحتياجات الحافظة للقطيع
أو للحيوان، تزيد عن ذلك لتفى بالإحتياجات الإنتاجية للحيوان، ثم تزيد
وتزيد وتتخصص لتواكب المتطلبات والإحتياجات التناسلية (متمثله فى مقدرة
إخصابية للذكور بكل أركالنها، وقابلية الإناث للتلقيح، ونسب الخصوبة، وعدد
المواليد، وكمية اللبن للأمهات المرضعات، ووزن المواليد، وسهولة الولادة
....إلخ كل جوانب الولادة والخصوبة والتناسل) الإخوة المربيين الأعزاء لنحافظ على خصوبه جيدة للأرانب ذكور، وإناث رجاء إتباع الأتى:-
1- عدد ساعات الإضاءة داخل العنبر 16 ساعة يومياً
2- العلف يساهم بحوالى 60% فى خصوبة قطيعك، فلا تسترخص، ولا تجرب أعلاف سيئة السمعه فى عنبرك
3- الذكر يستخدم يوم ليلقح الأم الواحده مرتين بفاصل زمنى لا يزيد عن ساعة ويستريح يومان
4- أعطى فرصة للذكر والأم للمداعبة ولو لدقيقة واحدة قبل التزاوج، وذلك بدورانهم خلف بعضهما فى عين الذكر
5- نزل زبله أو أكثر من أخر مستقيم الأم (قبل فتحة الشرج)، وملس على مهبلها
بإبهمك مرتين أو ثلاثة إلى أن تهتز بأرجلها، لتساعد على إثارتها وتجهيزها
للتلقيح
6- إحمل الأم بعد التلقيح فى وضع أفقى، ولا تحملها فى وضع رأسى
7- طهر الجيوب التناسلية للذكور كل إسبوعين، وللإناث بعد الولادة بيود أو بيتادين مخفف بالماء بنسبة 1: 5
8- لا غنى عن (أد3هـ، هـ سيلينيوم، ثنائى فوسفات الصوديوم، الأملاح
المعدنية، الأحماض الأمينية) أضفهم فى مياه الشرب، وأدخلهم فى برنامجك، حسب
الجرعات المقرره والموصى بها، والفترات اللازمة لكل منهم
9- لقح الأرانب بعد العصر إلى الثامنه مساءً، للإستفادة أكثر ما يمكن من الهرمونات الجنسية فى تلك الفتره
10- الأمهات المرضعات التى تريد تعشيرها طبق معهم نظام الرضاعة الحبيسة (إرجع لموضوع الرضاعة الحبيسه)
11- أعد تلقيح الأمهات السالبة بعد 12 يوم على الأقل من التلقيحة السالبة (راجع موضوع معظمة الخصوبة
12- إهتم بالتهوية، والنظافة داخل العنبر
13- تفادى التيارات الهوائية المباشرة، وإرتفاع نسبة الأمونيا والرطوبة الجوية داخل العنبر
14- لا تنسى أن تتبع نظام التسجيل الدقيق فى عنبرك، الأم التى تسلب مرتين،
إحقنها 0.2 سم ريسيبتال فى العضل قبل التلقيح بساعة، الذكر الذى يسلب ثلاث
تسليبات متتالية مع أمهات مختلفة، حاول تفحص سائله المنوى، أو على الأقل
تتخذ قرار بشأنه
15- الأنثى تذهب لبيت الذكر لتلقح منه ليكون رد الفعل جنسى ناجح، وليست العكس
16- لا تتعجل فى إستخدام الذكور للتلقيح، وانتظر وصولها لمرحلة النضج الجنسى، فلا يكفى البلوغ الجنسى
17- الأمهات من المفضل أن لا يقل وزنها عن 2.75 كجم عند التلقيح، مع ظهور علامات النضج الجنسى على أعضائها الجنسيةبأمر الله تعالى إن إتبعت تلك التعليمات والإرشادات، ستتمعظم خصوبة قطيعك إن شاء اللهويحضرنى الأن نموذجين رأيتهما منذ أيامالنموذج الأول: الخصوبة لديه تزايدت فجأه من 0% إلى 50% بسبب تغيير العلف من ردىء إلى جيدالنموذج الثانى: تزايدت الخصوبه فى مزرعته من 3% إلى 90%، كنتيجة مباشرة لإضافة المنشطات المذكوره سابقاً (فى رقم
تلك النموذجين زادت خصوبة قطعانهم بشكل ملحوظ وفجائى، وليست بطىء وتدريجى، وذلك نتيجة لما سبق ذكرهأطيب الأمنيات، وأصدق الدعوات، وخالص تحياتىمنقول والكاتب د/ طارق سليمان توفيق سليم
أستاذ مساعد (باحث أول) فسيولوجيا التناسل والتلقيح الإصطناعى وانتاج ورعاية الأرانب
معهد بحوث الإنتاج الحيوانى
الإخوة الكرام أعضاء المنتدى
أسعد الله أيامكم بكل خير
لخصوبه واقعه واحنا فى بداية الموسم ... أكمل ... ولا أصفى بدءً
ذى بدء، علينا أن نتفهم أن عملية تكوين الحيوانات المنوية تستغرق حوالى 40
يوم تقريباً فى ذكور الأرانب، (فى الإنسان حوالى 60 يوم، فى الأبقار حوالى
70 يوم)، أى أن الحيوان المنوى الذى يتكون اليوم، (متأثراً بعليقة ما، أو
منشط أو مثبط ما، أو ظروف جوية ما، أو ظروف رعائية عامة) لن يظهر للنور،
ولن يصل إلى خارج الجسم ولن يتم قذفه من الذكر قبل 40 يوم
وبالتالى فإن مشكلة الخصوبة الواضحة لدى اليوم، إن كانت بسبب ضعف المقدرة
الإخصابية للذكور، أو للسائل المنوى بالتحديد، فهذا يعود لفترة سابقة تزيد
عن 40 يوم، وليست سببها اليوم
بشكل أدق وأوضح، نجد أن عدد نتاجات ومواليد الصيف (الأمهات التى تلد، عدد
المواليد فى البطن) تفوق عن مثيلاتها فى موسم الخريف، وذلك لأن إنتاج الصيف
أثر فيه وشارك فيه مناخ الربيع، بينما إنتاج الخريف أثر فيه مناخ فصل
الصيف، وربما يلاحظ ذلك الإخوه المربيين على نطاق واسع، والذين يعملون
بصناعة الأرانب منذ فتره
ولكن من الواجب أن نفرق بين الرغبة الجنسية للذكور (وهى المقدرة على الوثب،
واعتلاء الأم، وبداية محاولة القذف أو التلقيح، بصرف النظر عن أنه يقذف أو
لا يقذف)، وزمن التفاعل (وهى مقدرة الذكر على إتمام عملية التلقيح، بصرف
النظر عن نوعية السائل المنوى المقذوف أو جودته وكميته)، وجودة السائل
المنوى للذكور (وهى كمية السائل المنوى، ونسبة الحيوانات المنوية الحية،
والسليمة القادرة على الإخصاب، ونشاط وحركة الحيوانات المنوية ومقدرتها على
التدافع والحركة التقدمية، وتركيز الحيوانات المنوية، بالإضافة إلى عديد
من المقاييس التى تساهم مجتمعة فى مقدرة الحيوان المنوى على الإخصاب)
تلك المقاييس الثلاثة السابقة مجتمعة مع بعضها وهى (الرغبة الجنسية، زمن
التفاعل، جودة السائل المنوى)، تكون ما يسمى بالمقدرة الإخصابية للذكور،
إذن إذا سقط من الذكر أحد تلك المقاييس، قلت تبعاً لذلك مقدرته الإخصابية،
أو خصوبته بالمعنى الدارج لدى الإخوة المربيين
ونلاحظ أنه فى الصيف قد يطول زمن الرغبة الجنسية بعض الشىء، ويطول زمن
التفاعل أيضاً، ولكن الحيوانات المنوية جيده، لأن تم تكوينها وبنائها
متأثرة بمناخ الربيع، فتكون الخصوبة لا بأس بها، أو قد تكون الحيوانات
المنوية جيدة والسائل المنوى ممتاز خلال موسم الصيف أيضاً، ولكن الرغبة
الجنسية رديئة جداً، وزمن التفاعل طويل وممل للذكر، فيصبح الذكر غير قادر
على الإخصاب بالرغم من وجود حيوانات منوية عالية الإخصاب
نجد فى الخريف مثلاً، الرغبة الجنسية رائعة وزمنها قصير جداً، كذلك زمن
التفاعل ممتاز ولا يستغرق لحظات، ولكن الحيوانات المنوية والتى تكونت منذ
موسم الصيف رديئة جداً، وبالتالى نسبة الخصوبة سيئة
وربما يخطأ بعض المربيين إن لم يكن الكثير منهم بسوء فهمه وحكمه على
العلف، فقياساً بنفس المفهوم السابق توضيحه، نجد أن بعض المربيين يدور حوار
بينه وبين مشرف عنبره، أو مع من يصنع له العلف كالتالى:-
المربى: العلف دة اللى أنا بأكله حالياً للأرانب سىء وخصوبته سيئةمنتج العلف: عرفت إزاى؟
المربى: أول ما أكلته للأرانب الخصوبة وقعتمنتج العلف:
حاضر ها غير لك الخلطه، أو هاشوف المشكله فين، (طبعاً للأسف منتج العلف
هذا، لا يدرى ماذا يفعل، وغير واثق من عمله ومنتجه، ويظل يلف ويدور حول
نفسه) ليحاول أن يصحح شىء هو صحيح أساساً، لأن شكوة المربى فى الواقع هى
سببها الخلطة السابقة وربما قبل السابقة، وليست الحالية
وبالفعل كم تعايشت مع مشكلات عديدة مشابهة لذلك، أجد أن المربى لدية علف
سىء جداً (كناسة الأعلاف)، ويتغنى به ويؤكد أنه بمجرد أن وضعه تحسنت خصوبة
قطيعه، لكن بالطبع كان الفضل للعلف السابق وقبل السابق
وكم من صاحب مزرعة لعن اليوم الذى عرف فيه صاحب مصنع أعلاف ما لأنه إبتلاه
بعلف دمر خصوبة قطيعة، ولكن واقع الأمر أن المدمر الحقيقى لخصوبة أرانبه
كان العلف السابق لما يستخدمهخلاصة القول:
الخصوبة ربما تتدنى منك يوماً ما، أو فترة ما، فلا تظن أنك فى أسوأ ظروفك
الرعائية، لكن إسأل نفسك بسرعة، ماذا عن ظروف قطيعك الشهر السابق على الأقل
(تغذية، ورعاية، وتهويه، وتحصينات، وإضافات تنشيطية، .....إلخ)، وبالمثل
إذا كانت خصوبة قطيعك مرضية لك اليوم بصورة فائقة، فلا تظن أنك ترعى أرنبك
اليوم بشكل ممتاز، ولا تنخدع ولا تغتر، ولكن تأكد أنك موفر للأرنب كل
متطلباته التى تحافظ على تلك الخصوبة.
من الواجب أيضاً أن لا نهمش الدور الجوهرى الذى يلعبه العلف فى موضوع
الخصوبة، فليست معنى أن العلف لا يسبب مشكلات معويه أنه ممتاز وأقدمه
للأمهات، وليست أن معدلات نمو العلف مرضية ولله الحمد يعنى ذلك أننى أتوكل
على الله واعتمد عليه للأمهات والذكور
العلف والعلائق يجب أن توفر متطلبات محدده تفى بالإحتياجات الحافظة للقطيع
أو للحيوان، تزيد عن ذلك لتفى بالإحتياجات الإنتاجية للحيوان، ثم تزيد
وتزيد وتتخصص لتواكب المتطلبات والإحتياجات التناسلية (متمثله فى مقدرة
إخصابية للذكور بكل أركالنها، وقابلية الإناث للتلقيح، ونسب الخصوبة، وعدد
المواليد، وكمية اللبن للأمهات المرضعات، ووزن المواليد، وسهولة الولادة
....إلخ كل جوانب الولادة والخصوبة والتناسل) الإخوة المربيين الأعزاء لنحافظ على خصوبه جيدة للأرانب ذكور، وإناث رجاء إتباع الأتى:-
1- عدد ساعات الإضاءة داخل العنبر 16 ساعة يومياً
2- العلف يساهم بحوالى 60% فى خصوبة قطيعك، فلا تسترخص، ولا تجرب أعلاف سيئة السمعه فى عنبرك
3- الذكر يستخدم يوم ليلقح الأم الواحده مرتين بفاصل زمنى لا يزيد عن ساعة ويستريح يومان
4- أعطى فرصة للذكر والأم للمداعبة ولو لدقيقة واحدة قبل التزاوج، وذلك بدورانهم خلف بعضهما فى عين الذكر
5- نزل زبله أو أكثر من أخر مستقيم الأم (قبل فتحة الشرج)، وملس على مهبلها
بإبهمك مرتين أو ثلاثة إلى أن تهتز بأرجلها، لتساعد على إثارتها وتجهيزها
للتلقيح
6- إحمل الأم بعد التلقيح فى وضع أفقى، ولا تحملها فى وضع رأسى
7- طهر الجيوب التناسلية للذكور كل إسبوعين، وللإناث بعد الولادة بيود أو بيتادين مخفف بالماء بنسبة 1: 5
8- لا غنى عن (أد3هـ، هـ سيلينيوم، ثنائى فوسفات الصوديوم، الأملاح
المعدنية، الأحماض الأمينية) أضفهم فى مياه الشرب، وأدخلهم فى برنامجك، حسب
الجرعات المقرره والموصى بها، والفترات اللازمة لكل منهم
9- لقح الأرانب بعد العصر إلى الثامنه مساءً، للإستفادة أكثر ما يمكن من الهرمونات الجنسية فى تلك الفتره
10- الأمهات المرضعات التى تريد تعشيرها طبق معهم نظام الرضاعة الحبيسة (إرجع لموضوع الرضاعة الحبيسه)
11- أعد تلقيح الأمهات السالبة بعد 12 يوم على الأقل من التلقيحة السالبة (راجع موضوع معظمة الخصوبة
12- إهتم بالتهوية، والنظافة داخل العنبر
13- تفادى التيارات الهوائية المباشرة، وإرتفاع نسبة الأمونيا والرطوبة الجوية داخل العنبر
14- لا تنسى أن تتبع نظام التسجيل الدقيق فى عنبرك، الأم التى تسلب مرتين،
إحقنها 0.2 سم ريسيبتال فى العضل قبل التلقيح بساعة، الذكر الذى يسلب ثلاث
تسليبات متتالية مع أمهات مختلفة، حاول تفحص سائله المنوى، أو على الأقل
تتخذ قرار بشأنه
15- الأنثى تذهب لبيت الذكر لتلقح منه ليكون رد الفعل جنسى ناجح، وليست العكس
16- لا تتعجل فى إستخدام الذكور للتلقيح، وانتظر وصولها لمرحلة النضج الجنسى، فلا يكفى البلوغ الجنسى
17- الأمهات من المفضل أن لا يقل وزنها عن 2.75 كجم عند التلقيح، مع ظهور علامات النضج الجنسى على أعضائها الجنسيةبأمر الله تعالى إن إتبعت تلك التعليمات والإرشادات، ستتمعظم خصوبة قطيعك إن شاء اللهويحضرنى الأن نموذجين رأيتهما منذ أيامالنموذج الأول: الخصوبة لديه تزايدت فجأه من 0% إلى 50% بسبب تغيير العلف من ردىء إلى جيدالنموذج الثانى: تزايدت الخصوبه فى مزرعته من 3% إلى 90%، كنتيجة مباشرة لإضافة المنشطات المذكوره سابقاً (فى رقم
تلك النموذجين زادت خصوبة قطعانهم بشكل ملحوظ وفجائى، وليست بطىء وتدريجى، وذلك نتيجة لما سبق ذكرهأطيب الأمنيات، وأصدق الدعوات، وخالص تحياتىمنقول والكاتب د/ طارق سليمان توفيق سليم
أستاذ مساعد (باحث أول) فسيولوجيا التناسل والتلقيح الإصطناعى وانتاج ورعاية الأرانب
معهد بحوث الإنتاج الحيوانى
لا اله الا الله محمد رسول الله